عاجل: الدولار الأميركي يسجل أكبر مكاسب شهرية في 2025 بدعم من قوة الاقتصاد
يتجه الدولار الأميركي نحو إنهاء شهر يوليو على ارتفاع تاريخي، مسجلًا أكبر مكاسب شهرية منذ ديسمبر 2024، بدعم من قوة الاقتصاد المحلي وانحسار حدة التوترات التجارية العالمية.
قفزة مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين
في تعاملات الخميس 31 يوليو، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.19% إلى مستوى 100.01 نقطة، بعدما قفز بأكثر من 1% في جلسة الأربعاء، متجاوزًا حاجز 100 لأول مرة منذ شهرين. وفي حال الإغلاق عند هذه المستويات، يسجل الدولار مكاسب شهرية تفوق 3%، هي الأولى له في 2025.
أداء الدولار أمام العملات العالمية
اليورو الأوروبي ارتفع بنسبة 0.17% إلى 1.1423 دولار، لكنه يتجه لتسجيل خسائر شهرية بنحو 3%. كما تراجع الدولار أمام الفرنك السويسري بنسبة 0.32% إلى 0.812 فرنك، لكنه يظل على مسار مكاسب شهرية تقارب 2.36%. أما أمام الين الياباني، فقد صعد الدولار 0.81% إلى 150.73 ين، وهو أعلى مستوى منذ مارس الماضي، متجهًا لتحقيق صعود شهري يتجاوز 4%.
قرارات البنوك المركزية وتأثيرها على الدولار
جاءت هذه التحركات بعد قرار بنك اليابان تثبيت الفائدة قصيرة الأجل عند 0.5% مع رفع توقعاته للتضخم، وقرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي الإبقاء على الفائدة دون تغيير، رغم دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفضها.
انحسار التوترات التجارية يعزز العملة الأميركية
استفاد الدولار من تحسن الرؤية الاقتصادية في الولايات المتحدة وتراجع المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، بعد سلسلة من الاتفاقات التجارية التي أبرمتها إدارة ترامب مؤخرًا، مما عزز الطلب على العملة الأميركية ورفع معنويات المستثمرين.
ما سبب قفزة الدولار الأميركي في يوليو 2025؟
جاءت القفزة مدفوعة بقوة الاقتصاد الأميركي، وتراجع التوترات التجارية، وتمسك الفدرالي بسياسة نقدية متشددة رغم ضغوط ترامب لخفض الفائدة.
كيف كان أداء الدولار أمام العملات الأخرى؟
سجل مكاسب قوية أمام الين الياباني والفرنك السويسري، وقلص خسائره أمام اليورو الذي تراجع بشكل ملحوظ هذا الشهر.
ما موقف بنك اليابان من أسعار الفائدة؟
قرر تثبيت الفائدة قصيرة الأجل عند 0.5% مع رفع توقعات التضخم للسنوات المقبلة.
هل استجاب الفدرالي الأميركي لدعوات ترامب لخفض الفائدة؟
لا، الفدرالي تمسك بسياسة نقدية متشددة وأبقى الفائدة دون تغيير.
هل تعتبر هذه المكاسب تاريخية؟
نعم، فهي أول وأكبر مكاسب شهرية للدولار الأميركي منذ ديسمبر 2024.
تنويه: شركة جولد إيجلز غير مسؤولة عن أي قرارات استثمارية أو مالية يتخذها القارئ بناءً على هذا المحتوى.






















