عاجل | ارتفاع الأسهم العالمية اليوم 2 يوليو وتراجع الدولار مع تصاعد التوترات التجارية
النقاط الرئيسية :
- ارتفاع في مؤشرات الأسهم العالمية وسط تعاملات حذرة مع استمرار القلق في الأسواق.
- الدولار يهبط قرب أدنى مستوى منذ عام 2022
- الأسواق تترقب قرار الفيدرالي بعد تصريحات جيروم باول
- مخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية وخطة ترامب الضريبية
ارتفعت الأسهم العالمية في تداولات اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، بينما سجل الدولار الأمريكي تراجعًا حادًا قرب أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، متأثرًا بتصاعد التوترات التجارية ومخاوف الأسواق من توجهات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، إلى جانب ترقب تداعيات قانون الضرائب الجديد الذي دفع به الرئيس دونالد ترامب.
في الأسواق المالية، بقيت حالة الحذر مسيطرة، خصوصًا مع اقتراب المهلة النهائية التي حدّدها ترامب (9 يوليو) أمام الدول الراغبة في التوصل لاتفاقات تجارية مع واشنطن. الرئيس الأمريكي استبعد تمديد المهلة، وأشار إلى تعثر المحادثات مع اليابان، مقابل تفاؤله بإمكانية إبرام صفقة مع الهند. وبهذا، تطل قضية الأسهم العالمية دومًا على الساحة الاقتصادية.
أسعار الذهب اليوم ترتفع بأكثر من 1% وسط تراجع الدولار
النفط يتراجع والدولار يهتز… ماذا يحدث في الأسواق العالمية اليوم؟
لماذا يتراجع الدولار الأمريكي رغم صعود الأسهم العالمية ؟
جاء الضغط على الدولار بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أعلن تمسك البنك بنهج “الانتظار والتقييم” قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة. هذه الرسالة زادت من حالة الغموض في أسواق العملات، التي تترقب الآن تقرير الوظائف الأمريكي المقرر صدوره يوم الخميس.
تُشير توقعات الأسواق إلى احتمال خفض الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس خلال العام الحالي، مع فرصة تبلغ 21% لبدء أول خفض في اجتماع يوليو. هذه المؤشرات تُربك قرارات المستثمرين، خاصة وسط التباطؤ الاقتصادي وتضخم الدين الأمريكي. ويجدر الإشارة إلى أن الأسهم العالمية أيضًا تمثل جانباً مهماً مع تعاقب الأحداث الاقتصادية.
خطة ترامب الاقتصادية تثير المخاوف وتضغط على الأسواق
في سياق متصل، مرّر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون ترامب الجديد للضرائب والإنفاق، والذي يتوقع أن يُضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام. ورغم تأثيره الكبير المحتمل على الاقتصاد الأمريكي، فإن استجابة سوق السندات جاءت محدودة، ما يُنذر بتقلبات مستقبلية في السياسة المالية.
القلق يتصاعد بشأن استدامة الوضع المالي الأمريكي، خاصة بعد أن فقد الدولار أكثر من 10% من قيمته خلال النصف الأول من 2025، في أسوأ أداء نصف سنوي له منذ السبعينيات. ومع ذلك، تظل الأسهم العالمية موضوعاً مهماً في التوازن الاقتصادي.
الذهب يحافظ على مكاسبه رغم التراجع اللحظي
في أسواق المعادن، تراجع سعر الذهب بنسبة 0.2% ليستقر عند 3331 دولارًا للأوقية، بعد مكاسب تجاوزت 1% في الجلسة السابقة. رغم التراجع، يظل الذهب مرتفعًا بنسبة 27% منذ بداية العام، مدعومًا بطلب قوي على الملاذات الآمنة في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية والتجارية.
تنويه :
المحتوى الوارد في هذا الخبر يُقدَّم لأغراض إعلامية فقط ولا يمثل توصية استثمارية. شركة جولد إيجلز تُخلي مسؤوليتها عن أي قرارات مالية تُبنى على هذه المادة.





















