الأسواق العربية في المنطقة الخضراء بختام تعاملات جلسة الإثنين
اختتمت الأسواق العربية تعاملات جلسة الإثنين 29-9 على نبرة إيجابية، لتغلق معظم المؤشرات في المنطقة الخضراء بدعم من تحركات انتقائية للمستثمرين
وتحسن شهية المخاطرة في أسواق الخليج ومصر. وجاء الأداء مدفوعًا بقطاعات البنوك والعقار والاتصالات، مع استمرار الترقب لمستجدات السياسة النقدية العالمية وتداعيات
التطورات التجارية على أسواق المنطقة.
السعودية: تاسي يستعيد الزخم فوق 11,230 نقطة
عاد المؤشر العام تاسي إلى الصعود بعد جلستين من جني الأرباح، لينهي التداولات مستقرًا أعلى مستويات 11,230 نقطة.
ويعكس هذا الارتداد استمرار الثقة في الأسهم القيادية ولا سيّما البنوك والبتروكيماويات، مع تحسن ملحوظ في السيولة المتداولة وتركيز المحافظ على الشركات ذات
الأساسيات القوية وتوزيعات الأرباح المستقرة.
- تحسّن التوازن بين الأسهم الدفاعية والدورية.
- ميل شرائي على أسهم البتروكيماويات مع استقرار أسعار المدخلات.
الكويت: مكاسب جماعية والمؤشر الأول يرتفع 0.6%
أنهت المؤشرات الكويتية الجلسة على مكاسب جماعية، إذ صعد المؤشر الأول بنسبة 0.6%، متداولًا فوق مستوى
9,340 نقطة. وتلقى السوق دعمًا من أسهم البنوك وبعض شركات العقار والخدمات، وسط نشاط انتقائي من المستثمرين الأفراد والمؤسسات في الأسواق العربية.
- تحسن السيولة المتداولة مقارنة ببداية الأسبوع.
- استمرار الزخم على الأسهم التشغيلية متوسطة القيمة السوقية.
قطر: ثبات فوق 11 ألف نقطة وارتفاع 0.2%
نجحت بورصة قطر في الحفاظ على مستوى 11 ألف نقطة عند الإغلاق، مع ارتفاع المؤشر العام بنحو 0.2%.
وجاء الدعم من أسهم الاتصالات وبعض القياديات، مع تراوح حركة القطاعات بين مكاسب محدودة وجني أرباح في جلسة اتسمت بالهدوء النسبي.
- زخم على أسهم الاتصالات والخدمات.
- توازن في التدفقات بين المستثمرين المحليين والأجانب.
الإمارات: أداء متباين ودبي يرتفع 0.2%
سجلت الأسواق الإماراتية أداءً متباينًا مع ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.2%،
فيما تحرك سوق أبوظبي ضمن نطاقات ضيقة بين مكاسب وخسائر محدودة في الأسواق العربية. ويعكس التباين حالة ترقب البيانات والتطورات الجيوسياسية وأسعار الطاقة.
- اهتمام بالمصرفية والعقار في دبي.
- تداولات هادئة نسبيًا في أبوظبي مع انتقائية عالية.
مصر: EGX30 يخترق 36,200 نقطة
واصلت المؤشرات المصرية مكاسبها، حيث تجاوز EGX30 مستوى 36,200 نقطة بدعم من الأسهم القيادية
في البنوك والعقار. وساعد على الأداء الإيجابي استمرار تدفقات المؤسسات المحلية ونشاط انتقائي على أسهم النمو.
- توسّع في مشاركة المحافظ المحلية.
- تحسن المزاج الاستثماري مع ارتفاع أحجام التداول.
قراءة سريعة: لماذا تتجه الأسواق العربية للصعود؟
يعكس الأداء الإيجابي اليوم في الأسواق العربية عدة عوامل؛ أبرزها عودة السيولة بعد موجة جني الأرباح، واستقرار نسبي في بيئة أسعار الفائدة عالميًا، إلى جانب تماسك القطاعات الدفاعية
التي تمثل ملاذًا للمستثمرين خلال فترات عدم اليقين. كما ساهمت الأساسيات المالية القوية للشركات القيادية في جذب الاهتمام، بينما ظل التباين قائمًا بين الأسواق
تبعًا لخصوصية كل سوق وحساسية مؤشراته لتغيرات أسعار الطاقة والبيانات الاقتصادية.
نظرة سريعة على محفزات الجلسات المقبلة
- متابعة البيانات الاقتصادية العالمية المؤثرة على شهية المخاطرة.
- تطورات أسعار النفط والسلع وانعكاسها على قطاعات الطاقة والبتروكيماويات.
- إعلانات الأرباح والتوزيعات للشركات القيادية.
ما أبرز ملامح إغلاق جلسة الإثنين في الأسواق العربية؟
أغلقت معظم المؤشرات في المنطقة الخضراء: تاسي فوق 11,230 نقطة، مكاسب جماعية في الكويت مع ارتفاع المؤشر الأول 0.6%،
بورصة قطر تحافظ على 11 ألف نقطة بارتفاع 0.2%، أداء متباين في الإمارات مع صعود مؤشر دبي 0.2%،
وEGX30 يتخطى 36,200 نقطة.
ما العوامل الداعمة لصعود الأسواق اليوم؟
عودة السيولة بعد جني الأرباح، تماسك القياديات، وانتقائية المحافظ في أسهم البنوك والعقار والاتصالات، مع ترقب للمستجدات العالمية.
هل الزخم مرشح للاستمرار خلال الجلسات المقبلة؟
يعتمد ذلك على تدفق الأخبار والبيانات، وأداء السلع، واستمرار شهية المخاطرة. الاستقرار النسبي قائم، لكن التباين بين الأسواق قد يستمر.
ما القطاعات التي جذبت الاهتمام الأكبر؟
البنوك والبتروكيماويات في السعودية، البنوك والعقار في الكويت، الاتصالات وبعض القياديات في قطر، المصرفية والعقار في دبي، والبنوك والعقار في مصر.
يتحمل القارئ وحده مسؤولية قراراته. لا تتحمل منصة «جولد إيجلز» أي مسؤولية عن أي خسائر ناتجة عن الاعتماد على هذه المادة






















